Read poetry books for free and without registration


One of the ancients,once said that poetry is "the mirror of the perfect soul." Instead of simply writing down travel notes or, not really thinking about the consequences, expressing your thoughts, memories or on paper, the poetic soul needs to seriously work hard to clothe the perfect content in an even more perfect poetic form.
On our website we can observe huge selection of electronic books for free. The registration in this electronic library isn’t required. Your e-library is always online with you. Reading ebooks on our website will help to be aware of bestsellers , without even leaving home.


What is poetry?


Reading books RomanceThe unity of form and content is what distinguishes poetry from other areas of creativity. However, this is precisely what titanic work implies.
Not every citizen can become a poet. If almost every one of us, at different times, under the influence of certain reasons or trends, was engaged in writing his thoughts, then it is unlikely that the vast majority will be able to admit to themselves that they are a poet.
Genre of poetry touches such strings in the human soul, the existence of which a person either didn’t suspect, or lowered them to the very bottom, intending to give them delight.


There are poets whose work, without exaggeration, belongs to the treasures of human thought and rightly is a world heritage. In our electronic library you will find a wide variety of poetry.
Opening a new collection of poems, the reader thus discovers a new world, a new thought, a new form. Rereading the classics, a person receives a magnificent aesthetic pleasure, which doesn’t disappear with the slamming of the book, but accompanies him for a very long time like a Muse. And it isn’t at all necessary to be a poet in order for the Muse to visit you. It is enough to pick up a volume, inside of which is Poetry. Be with us on our website.

Read books online » Poetry » Halon - هالون by رائد هيكل (hardest books to read TXT) 📖

Book online «Halon - هالون by رائد هيكل (hardest books to read TXT) 📖». Author رائد هيكل



1 2
Go to page:
Halon - هالون


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هذا ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ والأقتباسات المستوحاة ﻣﻦ رواية اﻹتصال الجماعي

والتي تدور احداثها ما بين الأساطير والواقع .

 

( هالون )

اعداد النص : رائد هيكل

تدقيق : د. سركيس ساكو

غلاف : Muhammad MG

 

 

 

قلمي لايستطيع الوصول اليكِ 

فأنتِ تفلتين مثل سحابة 

أنت يا ألهة الشعر قادرة على تأكيد هذا 

في داخلكِ نبع الحب ، لكن ، عجباً 

الحب حطام ، فلا أجساد للأرواح 

وهذا يعني أنكِ لاتزالين جدّ بعيدة عني 

لذلك قلمي لايستطيع الوصول اليكِ 

فأعطني يدكِ ونحن نفترق ، فهذا خير من لاشيء 

فراقنا سيكون بسيط وشامخ ، مادام أبدياً .

الهة الشعر صامتة ، أبدياً ليست كلمة .

 

 

ﻟﻴﺖ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﺍﺫ ﺳﻘﺘﻚ ﺑﻜﺄﺳﻬﺎ ،

ﺳﻜﺒﺖ ﺛﻤﺎﻟﺔ ﻛﺄﺳﻬﺎ ﺑﺈﻧﺎﺋﻲ .

 

 

ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤُﺐُّ ﻃﻴﺮﺍﻧﻪ ،

ﻣﺮﺓً ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ .

 

 

هي عادة الأنبياء أن يكونوا عليلين ،

فأكثر العرافين كسحاء، بأيجاز :

أنا عرّاف، لست أكثر من كالخاز ،

عجوز فأن اتنبأ هو أن اتشمم وردة صبار او بنفسج 

من خلال خوذة من حديد ،

الأمر يشبه تعلم الهيجاء بطريقة بريل ،

مهمة لا أمل وراءها ،

بالنسبة لأصابعي المتلمّسة، اشياء قلةً في هذا العالم الفارغ ،

احس بها كثيراً مثلك :

ضحايا الأنسان نفسه سيروون له الحكاية ذاتها ، وكأنها رؤاه الغيبية .

 

*مخطوطة قلعة البومة السوداء / قسم الوداع .

 

في عالم الفانين ،

هنا الغابات لا تنسى صوت القيثارة ،

ولا زحف الأقدام ،

ما يبقى حياً، وحده الذي يستحق ذكرياتها .

 

ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ،

ﻳﺎﻟﻌﺎﺭ ﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ، ﻧﺴﻮﺍ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻫﺬﺍ .

 

 

 

أين أنتم ، أيها السحرة يامن تقرءون أرواحَ الرجال ،

تعالوا وامسكوا بهالته .

 

وقفة مثل وقفتك، وإن لم تُتْقَن ،

فهي رمز يلائم تماماً وجودنا ،

ليس هذا جموداً بأي معنى ،

أنه تأليه الناس والى درجة الأشياء

هم يتحملون الأذعان بهدوء صاف .

ربما هذا نوع جديد من التعليم .

او يعتقدون ان للمرء واجب يحميه ويرعاه

وامثال هؤلاء يعتبرون أنفسهم اشياء ميته ،

لايستيقظون من خدرهم شبيه الموت ،

وإن أطلق جبريل بوقه الأخير .

 

*رسالة الكاهن فرنارد الى الأخوين (G).

 

 

 

 

إذا لم تضع الحمامة بيضاً ، ستخفق في إنقاذي ،

وأُتركُ وحيداً في هذه المتاهة !

أرجع دون خوف من أريادن ،

فالموت يمكنه اتخاذ اشكال اخرى 

وله بسالته يضعها في الناس ليتعرف بها عليهم .

عجباً ، قدري أن أكون منبوذاً وأحكم حسب

مادة في معسكر عمل ، وزحار-

لكن إن كان كذباً ماجاءني 

والعازر العجوز سينهض بالحقيقة 

من بين الموتى فأنا أيضاً سأنهض ،

مندفعاً الى ذلك المكان .

كن على ثقة ،

انك ستسامحني على جو المزاح هذا ،

فقد بدا أفضل طريقة لأنقاذ المشاعر من خليط الأحاسيس الهزلية ،

أسلوب القناع الذي جاء من اليونان يعود مرة أخرى طرازاً ليومنا ،

في الزمن الحاضر، القوي هو الذي يتلف ،

بينما قبائل الضعفاء يتكاثرون جملة ومفردا ،

خذ هذا مني، أخر ماتوصلت اليه ،

هامش لطيف لتدريس ' دارون ' ( وهو فَرْض جاف ومتصدّع ) :

يعتبر هذا هو القانون الجديد للغاب .

 

 

 

 

في ﻣﺎﺿﻴﻨﺎ ﻋﻈَﻤَﺔً ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻧﺜﺮﺍً .

 

 

 

ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻤﺸﻲ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ،

ﻭﻧﻤﺮ ﺑﻤﺼﺎﻃﺐ ﻏﺎﺋﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻠﺢ ،

ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺗﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺣﺎﺩﺓً

ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺗﻐﻠﻐﻞ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ،

ﺗﺤﺖ ﺃﻇﺎﻓﺮ ﺍﻧﺎﻣﻠﻬﺎ .

 

ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ - 1300 ﻣﻴﻼﺩﻱ

ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ - ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻋﺘﺎﺩ ﺭﻭﺍﺓ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ، ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃﻭﺍ

ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺮ .

ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺋﺎً ﺳﺎﻛﻨﺎً، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺭﺣﺖ ﺃﺳﻤﻊ ﻫﻤﻬﻤﺔَ ﺟﺮﻳﺎﻥِ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ .

ﺍﻷﻣﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺤﻴﺚ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺯﺩﺩﺕ ﻋﻤﺮﺍً ،

ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ .

ﺍﻟُﺪٌﻭْﺭُ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﺍﻟﺴﻄﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻳﻀﺎً ، ﻭﺧﻄﻮﻁ ﺣﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻭﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ، ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﻟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺣﺪﻫﻦ ﻳﺴﺘﺤﻤﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ .

ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻴﻦً ﻋﺪﻩ ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﻟﺪﺍً ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﺍﻫﻦ ، ﺷﺎﺑﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻻً ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﻌﺔ .

ﻟﻢ ﻳﺮﺳﻢ ﺭﺳﺎﻡٌ ﻭﺍﺣﺪﺓً ﺑﻤﺜﻞ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ، ﺧﻠﻒ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ، ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻛﻠﻬﺎ :

ﺳﺤﺮ ﺍﻟﺤﺐ ، ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻊ ، ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻌﺸﻖ ، ﻭﺳﺤﺮ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺺً ﻧﻔﺴﻪ ﻷﺧﺮ ﻳﺤﺒّﻪ .

ﻟﻜﻦ ، ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﻌﺔ ﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ .

ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﺩﻧﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ .

ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ، ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .

ﻇﻨَﺖْ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻪ ، ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ، ﺑﻘﺖ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺃﻟﻤﺎً ، ﺁﺧﺮ ﺣﺰﻧﺎً ، ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉ ، ﺃﻭ ﻋﺪﻣﺎً ﺑﺎﺭﺩﺍً ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻴﻌﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﺩ .

ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺒﺖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻠﺔ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﺃﺭﺗﺤﻞ ، ﺍﻣﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻨﻬﻤﻜﺎً ﺑﺮﺳﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ، ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺿﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ .

ﻟﻘﺪ ﺫﺍﺑﺖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻳﺼﻞ ، ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻂ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻳﺪ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﺴﺎﻋﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ،

ﻟﻜﻦ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺗﻨﻔﺬ ﻭﺯﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ .

 

 

ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺸﻔﺘﻴﻦ ، ﺧﻤﺮﺓً ﻧﺎﺿﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﺫﺍﺭ —

ﺷﻔﺘﻴﻦ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘّﻘَﺔُ ﺍﻷﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﻋﻨﺐ ﺃﻳﻠﻮﻝ .

ﻟﻜﻦ ، ﺍﻷﻥ ﺫﺭﻯ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻛﻞَّ ﺷﻲﺀ ،

ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻳﺬﻛﺮ ﺻﻮﺗﻲ .

 

 

ﺻﺪﻯ ﺻﻠﻮﺍﺗﻲ ، ﺍﻷﻟﻬﺔ ﺗﻨﻜُﺮﻫﺎ .

 

 

 

ﺃﻧﺎ ﻻ ﺍﻫﺬﻱ ،، ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻭﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻢ ﻣﻴﺘﻮﻥ .

ﺟﺜﺔٌ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺸﻲﺀ ،

ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻭﺍﻟﺴﺮُّ ﺳﺮُّﻩ ،

ﻳﻀﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺑﻼ ﻗﺒﺮ ﻭﻻ ﺃﺳﻢ ،

ﻳﻜﺴﻮﻩ ﻃﻴﻦٌ ﺯﺍﺋﻞٌ ﻟﻮﻧﻪُ ، ﺑﺮﻱﺀ .

ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺷﺤﺎﺫ ،

ﺍﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻃﻴﺮ ، ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻤﻮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤْﻴﺘﺔ .

 

 

 

تسقطُ الأشجارُ دائماً

— نهاراً أو ليلاً —

ولمرة واحدة ،

أحياناً نحن أيضاً نسقط وحيدين ومنفردين .

 

 

ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻨﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ،

ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ .

 

 

ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺷﺘﺎﺋﻲ ﻋﺎﺻﻒ ،

ﺳﺄﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻴﺌﺎﻥ : ﻓﺮﺍﺷﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺶ ﻭﺇﺣﺴﺎﻧﻚ ،

ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻳﻤﻨﺤﺎﻧﻨﻲ ﺩﻑﺀً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻹﻟﻪ .

 

ﻟﻘﺪ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﺮﺻﻌَﺔً ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ،

ﻭﻗﺪ ﺣﻠﻘﺖ ، ﺗﺮﻳﺪُ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﻟﻪ ، ﻓﺎﻧﺨﺬﻟﺖَ ﻭﺳﻘﻄﺖَ ،

ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﺍﻟﺮﺙّ ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ،

ﺍﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺴﻤﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ،

ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺪﻕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ .

 

 

 

ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺳﻤﺘﺎﻥ ، ﻟﻴﻞ ﺷﻌﺮِﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ،

ﻭﺳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ،

ﻟﻢ ﻳﺮ ﺃﺣﺪ ﻣﺜﻞ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ،

ﻫﻲ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻣﺮﺗﺪ ،

ﺍﻭﻩ ، ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻬﺎ ، ﺳﺄﺩﻋﻮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ .

 

ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺗﻌﻘّﺒﻬﺎ ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻄﻴﺮ ،

ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ،

ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻭﺷﺎﺡ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ

ﺣَﺠَﺒَﺖْ ﻷﻻﺀﻫَﺎ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻲ ،

ﻭﺑﻌﻴﺪﺍً ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻫﺮﺑﺖْ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺘﺎﻥ ،

ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﺪﻋﻮﻫﺎ ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ

ﺣﻴﺚ ﻻ ﻗﺪﻡ ﻓﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﻌﻘﺒﻬﺎ ،

ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻭﺷﺎﺣﺒﺔ ﻛﺎﻟﺤﺴﺮﺍﺕ .

 

 

 

 

ﺩﻣﻴﺔ ، ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺩﻣﻴﺔ ، ﺩﻣﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺪﻟﻠﺔ .

 

 

ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻧﺴﻴﺞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ، ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻨﻔﺲ ﺧﺮﺍﻓﺔ ﻃﺎﺯﺟﺔ .

 

 

ﺃﻧﺎ ﻏﻴﻮﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻚِ ﺍﻟﻨﺎﺿﺞ ،

ﻭﻏﻴﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﻧﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻻّ ﺃﻗﺒﻠﻚِ ، ﻭﺃﻧﻲ

ﻳﺠﺐ ﺃﻻّ ﺃﻧﺎﻡ ﻣﻌﻚِ ، ﻭﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎً ،

ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻐﻨﻲ .

 

- ﺃﻧﺖ ﺗﻤﻮﺕ ... ﻫﻞ ﺗﻤﺘﻌﺖ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ ؟

- ﻧﻌﻢ

- ﻛﻴﻒ ؟

- ﻣﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ

ﺳﻠﻤﺘﻨﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ، ﻭﻣﻀﺖ ...

- ﻫﻞ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ؟

- ﻧﻌﻢ .

- ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ؟

- ﻻﺷﻲﺀ !

 

ﺍﻧﻪ ﻣﺴﺘﺮﻳﺤﺂ هادئاً ، ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ــ ( ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ).

 

 

 

ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻧﺴﻴﺘﻚ ، ﻳﺎ ﻋﺎﻟﻤﻲ ،

ﻧﺴﻴﺘﻚ ﻣﺮﺓً ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ .

 

 

ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ، ﻳﺼﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺸﻴﻄﺎﻥ ( ﺟﺮﻳﻤﻮﺭﻱ ) ،

ﻭﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳﺼﻔﻮﻧﻬﺎ ، ( ﺑﺎﻟﺤﻤﻴﺮﺍﺀ ) ،

ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ( ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻳﺔ ) .

 

 

 

ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻘﺮﺁ ، ﺍﻭ ﻳﻜﺘﺐ ، ﺍﻭ ﻳﺤﺴﺐ

ﻟﻜﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ، ﺣﻴﻦ ﻣﺎﺕ

ﻏﺴﻠﺖ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺟﺴﺪﺓ ﺑﺈﺳﻔﻨﺠﺔ .

ﺣﻴﻦ ﻻﻣﺴﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺔ ، ﺑﺪﺃ ﻳﻐﻨﻲ ... ﻓﻲ ﺭﻋﺐ ﻫﺮﺑﻦَ

ﻭﻧﺸﺮﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ .

فظل ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺩﻓﻦ .

 

ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﻤّﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ،

ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺄﻥ ﻳُﻄْﺮَﺩَ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺭُﺳﻞُ ﺍﻟﻠﻪ .

 

 

 

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﺮﺿﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ .

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻤﻦ ﻳﻠﻌﻦّ .

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻤﻦ ﻳﻐﻔﺮﻥَ .

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﻦَّ ﺍﻧﻔﺴﻬﻦ

ﺑﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻨﺔ ﺟﻴﺪﺍً ،

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻤﻦ ﺟُﻨﻦَّ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻭ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻘﻴﺪﻫﺎ .

 

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ، ﻫﻲ ﻟﻜﻞ ﺭﺟﻞ ﺷﻜﻞ ﺭﻭﺣﻪ ،

ﻭﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺃﻟﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺫﻟﻚ .

 

 

ﻭﺩﺍﻋﺎً ﺷﻌﻠﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ، ﻭﺩﺍﻋﺎً .

ﻣﺨﺎﻟﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ﺧﻠﻔﺖْ ﻫﻨﺎ ﻧﺪﻭﺑﺎً .

 

ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ،

ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻳﺘﺴﺎﻗﻂ ،

ﻓﺎﻟﺮﺑﻴﻊ ﻟﻄﻴﻔﺎً ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻔﻚِ ،

ﻭﺃﺭﺗﻌﺸﺖ ﻣﻨﻪ ﺷﻔﺘﺎﻙِ .

 

 

 

 

ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻳﺤﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﺍﻟﺤﻠﻢ .

 

اجتازتني ، مرت بمحاذاة الحائط 

ظلاَ ، لا مادة فيه ، انزلق من الضوء .

***

لم يرى أحد مثل ذلك منذ زمان طويل .

اشتقت لها ، سأدعوها الى النور 

تلك التي توسّدتْ هذا الترابَ منذ مائة عام 

ايقظتُها لو عرفت أين هو مرقدها المقدَّسُ 

وأين اختفت تلك الشجرة الفريدة التي 

كانت تبتهج بأنبثاق أوراقها .

***

اشتقت لها سأدعوها الى النور .

 

 

هذا العالم انا ﺣﺎﻛِﻤَتهُ ، انا الفرد وحدي ، 

منذ زمن ارسمةُ بسلاسل من علامات ، و وجود يخضع لإرادتي . !

 

عشرة الآف شيء قديم

عُرضَ لإرضاء الأبدية ،

ذلك منذ ثلثمائة سنة .

لكن لم يبقى سوى معادن ، وفخاريات ، وريشة طير ،

مزهوة بنصرها في الزمان ،

وسخرية دبوس ضاحك ، من مصر القديمة .

 

 

 

 

الجمال راحة ،

والكلام ينال معناه من شفاه صاحبته ،

والملامح ترسم نفسها 

بما توحي من لامبالاة .

لقد غادر التاجُ الرأس ، وفقدت الكفّ قفازها .

 

 

 

رفيف العين يدوم كما اشاء .

 

الشفة السفلى

تَعَضُّ سريعاً كلَّ شك ،

لكن الشكَّ يبقى رغم ذلك .

 

 

 

 

ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﺨﻠﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺃﺛﺎﺭﺍً ﻣﻘّﺪﺳﺔ .

 

ﻣﺎ ﺩﻣﻨﺎ ﻧﺘﻜﺎﺛﺮ ﺑﺠﻨﻮﻥ ،

ﻓﻼ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﺤﺮﻭﺏ ، ﺑﻞ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ .

 

 

 

ﺑﺜﻮﺏ ﻣﻬﻠﻬﻞ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻬﺘﺰ ،

ﻳﻌﺮﺝ ﺇﻟﻴﻚِ ﺍﻟﺴﻜﺎﺭﻯ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺔ

ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺍﻟﻮﺗﺪ ،

ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ،

ﻏﻤﻐﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ .

***

ﻻ ﺷﺤﺎﺫﺓ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ،

ﺳﺮﺍً ﺗﻨﻤﻮ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺎﺯ .

***

ﻻ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞ

ﻓﻘﻂ ﻓُﺘﺎﺓٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻮﺀ ،

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺮﻓﺺ ﻭﺭﻕ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻑ

ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﻑ ، ﻭﻳﻠﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺪﻫﺎ .

***

ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ

ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺴﺒﺢ ،

ﻟﺘﺠﺘﺎﺯ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .

***

ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺘﻞ ،

ﻳﺄﺗﻲ ﺻﺪﻯ ﺃَﻟَﻤﻬﺎ .

ﺍﻷﻟﻢ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺸﺨﺎﺵ ﺍﻷﺑﻴﺾ

ﻭﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻄﻒ

ﺗﺮﻯ ﻣﻨﺪﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻢ .

***

ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻟﻤﺠﻌﺪ

ﻭﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻟﻌﺎﺑﺎً ﺃﻛﺜﺮ ،

ﻟﻬﺪ ﺃﺓ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ، ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .

 

ﻫﻲ ﺑﺬﺭﺓُ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡِ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝِ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢِ ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﺳﻮﺃُ ﻣﺎ ﻳُﻘﺎﻝُ ﻋﻨﻬﺎ .

 

 

 

ﺍﻃﻌﻦ ﻭﺍﻧﻄﻌﻦ ، ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ .

 

 

ﺍﻭﺭﺍﻗﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﺔ ﻣﻔﻀﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ .

 

بحماسة قرأت الشعر

وأحببت الموسيقى

وتنقلت مندهشاً أبداً

من جمال الى جمال .

ولكني، حين رأيت لأول مرة 

صورة أمرأةٍ عارية ، 

بدأت أومن بالمعجزات .

 

ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﻟﻌﺎً ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺍﻻﺑﺪﻱ .

 

 

 

 

من مرة لمرة ، 

حصاة اخرى ، 

على الصمت تُوضَعْ .

 

 

علّموه البكاءَ على أمْسِهِ ، 

فبكى ..

علَّموه البكاءَ على نَفْسِهِ ، 

فبكاهُمْ و ولّى .

 

 

ما اشد حماقة الأيام ،

وما اقسى هجمات الدهر ،

ويالأوجاع الذكريات .

 

سريري سفينة الرحلات ،

وكذلك سريرك ،

فانطلق ولا تتوقف .

 

 

 

انا يا سيدي اقتل الوقت بالوقت ،

والليل بالليل ، فلنرقص الأن ..

دارت على قدمٍ ،

رقصت وحدها ،

صفقوا ..

وهوت فوق مقعدها مرهقة .

 

 

ومثلما نُوجة الشراع ،

فلا شيء يُقفل ،

ولا شيء يفتح .

 

ما الذي قَدْ تبقّى لك ،

الأرض أسلابُ مَنْ سبقوك ،

فأحلُمْ إذنْ ،

واقْطَع العُمرَ حُلماً .

 

 

1 2
Go to page:

Free ebook «Halon - هالون by رائد هيكل (hardest books to read TXT) 📖» - read online now

Comments (0)

There are no comments yet. You can be the first!
Add a comment